نشرت مجموعة شلهوب، الشريك الرائد للمنتجات والخدمات الفاخرة في الشرق الأوسط، التي توظف ١٣،٠٠٠ شخص في ثماني دول، تقرير الاستدامة الخاص بها لعام 2021، الذي يسلّط الضوء على التزامات المجموعة بإحداث أثر إيجابي على موظفيها وشركائها وكوكب الأرض من خلال ترسيخ مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة بشكلٍ أعمق في عملياتها.
ويوضح التقرير كيف تمهّد المجموعة الطريق لتصفير انبعاثات الكربون في جميع عملياتها بحلول عام 2040 بما يتماشى مع المستهدفات المحلية والعالمية، وكيف تعتمد مبادئ الاقتصاد الدائري لتحقيق أقصى قدر من دورة حياة المنتجات بهدف الوصول نحو عدم التخلص من أي نفايات في المكبات بحلول عام 2030، وكيف تعزز التنوع والإنصاف والشمول بين موظفيها من خلال خلق بيئة عمل ترحّب بأصحاب الهمم وتعزيز التوازن بين الجنسين، حيث تشكل النساء 53 بالمئة من الموظفين وتحتل 47 بالمئة من المناصب الإدارية الوسطى.
وفي هذا الإطار، قال رئيس المجموعة باتريك شلهوب: «بعد وصف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ لعام 2021 بأنه الفرصة الأخيرة لإنقاذ الكوكب، أصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أنه يجب علينا عموما" في جميع أنحاء العالم اتخاذ إجراءات جريئة للعمل بطرقٍ أكثر استدامة. وبصفتي عضوًا في مجلس إدارة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، الذي يمثل أكبر مبادرة تعمل لتحقيق استدامة الشركات في العالم، فإنني معني شخصيًا في كافة محطات مسيرتنا نحو تحسين أدائنا في تطبيق مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة في كافة أعمالنا، وتقديم تقارير شفافة حول أهدافنا وإنجازاتنا والتحديات التي تواجهنا».
من جهتها، قالت فلورنس بولتي، رئيسة قسم المبادرات المستدامة في مجموعة شلھوب: «لقد جمعنا مبادراتنا المتصلة بمبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة تحت مظلة واحدة، وهي مبادرة بصمتنا الإنسانية، أو Chalhoub Impact، التي تعمل بشكل ملموس على تحسين أدائنا في مجال الاستدامة بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. كما أنّنا مستمرون في تنفيذ الأنشطة التي أطلقناها على مر السنوات، والتي شملت تعزيز التعليم وتقديم الإغاثة الإنسانية ودعم مرضى السرطان، وذلك من خلال الأعمال الخيرية التي اعتادت أسرة شلهوب القيام بها»
موظفونا
يرسّخ تقرير الاستدامة لعام 2021 التزام مجموعة شلهوب بالتنوع والإنصاف والشمول، إذ يظهر تركيز المجموعة في العام الماضي على تعزيز التوازن بين الجنسين من خلال مبادرات مختلفة كبرنامج المرأة في القيادة، وعلى تمكين بيئة العمل المناسبة لأصحاب الهمم. كما تدعم المجموعة توظيف الشباب، إذ تتألف غالبية قوتها العاملة (بما نسبته 78 بالمئة) من الشباب ما دون الثلاثين عامًا. ولا تزال المجموعة ملتزمة كذلك بالتوطين، حيث يشكل مواطنو مجلس التعاون الخليجي حاليًا 25 بالمئة من موظفيها.
ومع نمو وتوسّع برنامج "ابتكار" الذي أطلقته مجموعة شلهوب لتشجيع الموظفين على الابتكار والإبداع، يستفيد الموظفون من المزيد من الدعم لتحقيق إمكاناتهم إلى أقصى حد. كما تواصل المجموعة تقديم الفرص للجيل القادم من رواد الأعمال من خلال مسرّعة الأعمال "جرين هاوس" التابعة لها التي تدعم الشركات الناشئة في مجالات عملها.
كوكبنا
تمهّد مجموعة شلهوب الطريق إلى تصفير انبعاثات الكربون بحلول عام 2040، وذلك من خلال الحد من انبعاثات الكربون المباشرة في جميع عملياتها، وتحويل مبانيها في جميع أنحاء المنطقة لتصبح قادرة على تحقيق أقصى قدر من الفعالية في استخدام الطاقة، والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، وتوسيع آليات الحد من الكربون. كما تتبنى المجموعة نماذج أعمال دائرية وتحسّن إدارة النفايات تمهيدًا لعدم التخلص من أي نفايات في المكبات بحلول عام 2030.
شركاؤنا
يوضح التقرير كيف تعمل المجموعة مع الموردين والشركاء لضمان تطبيق أعلى المعايير الأخلاقية والمسؤولة والشفافة في الممارسات التجارية. كما أنها تتعاون مع المبتكرين ورواد الأعمال من خلال مسرّعة الأعمال واستوديو الشركات الناشئة التابعَين لها لدعم المصممين وأصحاب المواهب في المنطقة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المحلية.
ومن خلال برنامجها التطوعي الذي يحمل عنوان "معًا نصنع الفرق"، قدّمت مجموعة شلهوب الدعم لما يقارب 100 ألف شخص، من خلال تنفيذ أكثر من 230 مبادرة بمشاركة حوالي 11,000 متطوع في عام 2021 وحده، على الرغم من القيود التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.
لتحميل التقرير الكامل اضغط هنا