• الأعمال

    سوق الرفاهية الشخصية في دول مجلس التعاون الخليجي يتحدى الاتجاهات العالمية بنمو يزيد عن 6 بالمئة، ليصل إلى 12.8 مليار دولار أمريكي في عام 2024

    الأربعاء, يونيو, 11, 2025

دبي، الإمارات العربية المتحدة – مايو 2025

أصدرت مجموعة شلهوب تقريراً بعنوان "الرفاهية الشخصية في دول مجلس التعاون الخليجي 2024: نمو مطرد، مرونة مستمرة". وكشف التقرير، الذي يقدم صورة شاملة عن سوق الرفاهية الشخصية في دول مجلس التعاون الخليجي، عن وصول مبيعات التجزئة في المنطقة في عام 2024 إلى 12.8 مليار دولار أمريكي، فيما حقق القطاع نمواً سنوياً مطرداً بلغت نسبته +6 بالمئة، إذ تواصل دول مجلس التعاون الخليجي إظهار المرونة والزخم، ويأتي ذلك في ظل انخفاض النمو في مشهد الرفاهية العالمي بنسبة تُقدّر بحوالي -2 بالمئة. ويسلط التقرير الضوء على الأداء القوي للمنطقة، كما يشير إلى مستقبل واعد لتجارة التجزئة الفاخرة في دول مجلس التعاون الخليجي.

ويشير التقرير أيضاً إلى انطلاقة قوية في عام 2025، حيث ارتفعت خلال الربع الأول من العام مبيعات الأزياء الفاخرة بنسبة 11 بالمئة ومبيعات منتجات الجمال الفاخرة بنسبة 23 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، مدفوعةً بالطلب القوي من المستهلكين، وافتتاح مراكز تسوق ومتاجر جديدة، وتأثير تقويم رمضان المواتي.

وعلّقت جاسمينا باندا، الرئيسة التنفيذية للاستراتيجية ورئيسة المشاريع المشتركة في مجموعة شلهوب، قائلةً: "بالنظر إلى الاستنتاجات التي خلص إليها تقرير مجموعة شلهوب حول الرفاهية الشخصية في دول مجلس التعاون الخليجي، يتضح أن قطاع الرفاهية الشخصية في منطقتنا يواصل إظهار المرونة والقدرة على التكيف على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية." وأضافت: "مع وصول مبيعات التجزئة إلى 12.8 مليار دولار أميركي ومسار النمو الذي يتجاوز المتوسط ​​الدولي، فإننا نرى إمكانات هائلة للعلامات التجارية للاستفادة من هذا الزخم."  وأشارت باندا إلى أن المشاريع التجارية الجديدة التي يتم تطويرها تساهم أيضاً في توفير فرصة للعلامات التجارية للارتقاء بتجربة العملاء داخل المتجر وبخدمة العملاء بهدف تلبية التوقعات المتزايدة للمستهلك في دول مجلس التعاون الخليجي.

محرّكات النمو (أدخل الرسم البياني هنا)

هناك العديد من العوامل الرئيسية التي تدفع المسار التصاعدي لقطاع الرفاهية في دول مجلس التعاون الخليجي:

1.    الظروف الاقتصادية المواتية: تساهم المبادرات الحكومية القوية، وخاصةً في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في تعزيز البيئة المواتية للإنفاق على الرفاهية.

2.    التوسع في تجارة التجزئة: يتطور مشهد تجارة التجزئة الفاخرة مع افتتاح متاجر جديدة وتطوير مراكز التسوق الراقية، مما يعزز وصول المستهلكين إلى العلامات التجارية الفاخرة.

3.    عادات الإنفاق الاستهلاكي: تدفع ثقة المستهلك القوية وارتفاع الدخول المتاحة الطلب القوي على السلع الفاخرة.

4.    مرونة القطاع السياحي: على الرغم من التحديات الجيوسياسية الإقليمية، لا يزال تدفق السياح الأثرياء يدفع مبيعات السلع الفاخرة. ويمثل السياح الروس أعلى حصة من إجمالي الإنفاق بنسبة 16 بالمئة.

5.    نمو التجارة الإلكترونية: في ظل تسارع التحوّل نحو التسوّق عبر الإنترنت، يتفوّق قطاع التجارة الإلكترونية لمنتجات الرفاهية في المنطقة على المتوسطات العالمية مع تطور سلوكيات المستهلكين.

اتجاهات متباينة بين الفئات

وفق التحليل المفصل الذي أجراه فريق الرؤى والمعلومات في مجموعة شلهوب، اتسم مشهد الرفاهية في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2024 بالديناميكية والتنوّع. وكانت الأزياء الفاخرة هي القوة الدافعة للنمو، حيث مثّلت 43 بالمئة من إجمالي السوق ونمت بنسبة +6 بالمئة.

وشهد قطاع الجمال أسرع نمو في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة +12 بالمئة مقارنة بالعام الماضي. واستحوذت العطور على أكبر وزن في فئة الجمال بنسبة 49 بالمئة، فيما شهدت العناية بالبشرة أعلى نمو بنسبة +17 بالمئة مقارنة بعام 2023.

وقد شهدت مبيعات الساعات والمجوهرات نمواً بنسبة 3 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، ويعود ذلك في المقام الأول إلى زيادة في مبيعات فئة المجوهرات (قدرها +7 بالمئة سنوياً).

أما فئة الساعات، فظلت مستقرة بنسبة نمو سنوية بلغت 0 بالمئة، مما يتماشى مع الاتجاه العالمي، حيث شهدت الساعات أكبر انخفاض بين فئات الرفاهية الشخصية (-7 بالمئة إلى -5 بالمئة سنوياً).

من جهة أخرى، تشهد التجارة الإلكترونية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي طفرة ملحوظة، حيث تستحوذ المبيعات عبر الإنترنت على 13 بالمئة من السوق، وهي نسبة تقل عن المتوسط ​​العالمي البالغ 20 بالمئة، مما يشير إلى وجود فرصة كبيرة للنمو في ظل اكتساب التسوق الرقمي المزيد من الزخم بين المستهلكين. وفي الواقع، شهدت التجارة الإلكترونية زيادة كبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث نمت بنسبة +13 بالمئة، أي بمعدل أسرع بكثير من المتوسط ​​العالمي، الذي انخفض بنسبة تتراوح بين -4 بالمئة و-1 بالمئة.

 

 

 

 

مستقبل الرفاهية في دول مجلس التعاون الخليجي

بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يستمر سوق الرفاهية الشخصية في دول مجلس التعاون الخليجي في النمو، حيث يُتوقع أن يصل إلى 15 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، مدفوعاً بالعوامل التالية:

1.    إنفاق محلي قوي إلى جانب استمرار تدفق السياح والمغتربين الأثرياء

2.    مشاريع عقارية جديدة مخصصة لقطاع التجزئة، وخاصة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة (ثمانية مراكز تسوق تضم علامات تجارية فاخرة)

3.    دخول جيل جديد من العلامات التجارية الفاخرة المنطقة والتوسع فيها (على سبيل المثال، جيل ساندر، زيمرمان، جاكيموس)

4.    بروز فئات جديدة (مثل العناية بالبشرة، الصحة والعافية، الملابس الرياضية الأنيقة، منتجات الجمال الآسيوية)

5.    تسارع نمو التجارة الإلكترونية، وخاصة المتاجر التي تعمل حصرياً عبر الإنترنت

وعلى الرغم من أن بعض المخاطر تبقى قائمة، بما في ذلك تقلبات أسعار الطاقة والتأثير السلبي المحتمل للتعريفات الجمركية الأميركية، يظل المستهلكون في دول مجلس التعاون الخليجي متفائلين ويظهرون رغبة قوية في الإنفاق مقارنة بالمعايير العالمية.

إعداد التقرير واستخلاص الرؤى

المعلومات الواردة في هذا التقرير هي نتاج بحث مكثف أجراه فريق المعلومات والرؤى في مجموعة شلهوب بقيادة الرئيسة التنفيذية للاستراتيجية ورئيسة المشاريع المشتركة جاسمينا باندا، والمدير المسؤول عن المعلومات والرؤى مو شادمان. ويدمج هذا التقرير بيانات تم جمعها من مجموعة شلهوب وشركائها وتقديرات الأسواق الفعلية والإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي الستة، وهي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان.

ويقدم التقرير ضمن نطاقه تحليلاً لاتجاهات الرفاهية في أربع فئات، بما يشمل 77 علامة تجارية للأزياء الراقية، وأكثر من ألف علامة تجارية ومتجر بيع بالتجزئة لمنتجات الجمال الفاخرة، و30 علامة تجارية للساعات الفاخرة، و16 علامة تجارية للمجوهرات الفاخرة. وتستند رؤى المستهلكين إلى دراسات بحثية خاصة بمجموعة شلهوب أجريت بين عامي 2023 و2025 في مختلف أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

 

 

 

 

 

 

 

 

نبذة عن مجموعة شلهوب:

إلهام وإبداع لتجارب سعيدة

 

على مدى أكثر من سبعة عقود، كانت وما زالت مجموعة شلهوب الشريك الرائد للعلامات التجارية الفاخرة، وأحد أهم صنّاع تجارب الرفاهية في منطقة الشرق الأوسط. وتسعى المجموعة باستمرار لتحقيق التميّز في مجال التجزئة الهجينة عبر محفظتها التي تضم اليوم 10 علامات تجارية مملوكة، وأكثر من 400 علامة تجارية عالمية فاخرة تدعمها المجموعة عبر خدمات التوزيع والتسويق المتميزة، وتشمل فئات الأزياء والجمال والمجوهرات والساعات والنظارات وفن العيش.

 

كل خطوة تتخذها مجموعة شلهوب ترمي إلى بناء مستقبل تصبح فيه أحلام الرفاهية حقيقة، فتمد جسور التواصل بين مختلف الثقافات، وتقدم تجارب لا تنسى للمستهلكين، وترسم آفاقاً جديدة لمستقبل تجارة التجزئة الفاخرة عبر إعادة ابتكار نفسها باستمرار، والتزامها الراسخ بدعم وتحفيز الابتكار، وتبني التقنيات الجديدة.وتقدم المجموعة للعملاء تجارب تسوّق سلسة عبر قنوات متعددة في أكثر من 950 متجراً للبيع بالتجزئة، وعبر الإنترنت وتطبيقات الأجهزة المحمولة. ودعماً لمسيرتها الابتكارية، أطلقت مجموعة شلهوب "ذا جرينهاوس"، وهو ليس مركزاً للابتكار فحسب، بل حاضنة ومسرّعة أعمال للشركات الناشئة والشركات الصغيرة على صعيد المنطقة والعالم.

 

تضع مجموعة شلهوب أعضاء فريقها على رأس أولوياتها وتحرص على ترسيخ ثقافة عمل مبنية على أسس التنوّع والإنصاف والشمولية، وبيئة عمل مدفوعة بالتفكير الاستشرافي والاستعداد للمستقبل. واليوم، تضمّ المجموعة حوالي 16,000 فرداً من ذوي المواهب والخبراء المحترفين في ثماني دول مختلفة في الشرق الأوسط، مع حضور في منطقة أمريكا اللاتينية أيضاً. وبفضل جهودهم الجماعية المتماسكة، حصلت المجموعة على شهادة أفضل بيئة للعمل من منظمة "جريت بليس تو وورك" في بلدان عديدة.

 

تضع مجموعة شلهوب الاستدامة في صميم استراتيجية أعمالها، مع تأكيد التزامها تجاه الأفراد والشركاء والكوكب، كونها عضواً فاعلاً في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وأحد الموقّعين على مبادئ تمكين المرأة، وملتزمة بتصفير صافي الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2040.

  • تواصلوا معنا عبر 

    لين الخطيب
    نائبة الرئيس للتواصل، مجموعة شلهوب
  • تابعونا على 

    @chalhoubgroup
المزيد من قصصنا