وقعت مجموعة شلهوب، الشريك الرائد والمطوّر والمبتكر للمنتجات الفاخرة في الشرق الأوسط، شراكة حصرية مع ماركة كورلوف الفرنسية للمجوهرات، وذلك في إطار إعادة إطلاق نشاطها وتواجدها في قطاع التجزئة في الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين، بما يتماشى مع الهوية الجديدة العالمية للعلامة التجارية.
وتشير الرؤى المستخلصة من تقرير “الرفاهية الشخصية في دول الخليج عام 2021: قصة التعافي المبكر والنمو” الصادر مؤخرًا عن مجموعة شلهوب إلى أن حجم سوق المجوهرات والساعات الفاخرة في دول الخليج العربي قدر بمبلغ 3,9 مليار دولار أمريكي عام 2021، حيث حقق نمواً
بمعدل 16 بالمئة مقارنةً بعام 2019. وتشير التقديرات إلى أن سوق المجوهرات والساعات الفاخرة سوف تحقق نمواً يصل إلى
8 بالمئة بحلول 2023، في دلالة على أهمية هذا السوق.
وفي هذا الإطار، صرح مايكل شلهوب، رئيس قسم المشاريع المشتركة والاستراتيجية والنمو والابتكار والاستثمار في مجموعة شلهوب: "نحن سعداء بشراكتنا مع علامة تجارية رائدة مثل كورلوف باريس، والتي تشكل
إضافة رائعة إلى محفظتنا من العلامات التجارية الفاخرة وستساعدنا على تعزيز خبراتنا وتعميقه في هذا المجال. وتشكل شريحة المجوهرات والساعات الفاخرة فئةً مهمة عملنا جاهدين على ضمها
إلى المجموعة، وستساهم علامة كورلوف باريس في استمرار نمو وتطور خبراتنا
على هذا الصعيد". وتابع قائلاً: "لا شك في أن
علامة كورلوف تمتلك المقومات اللازمة للنمو في منطقة الشرق الأوسط ،
وبفضل معرفتنا العميقة بالعملاء في منطقة الخليج العربي، نحن على ثقة بأن خارطة الطريق الاستراتيجية التي وضعناها للعلامة وجهود فرقنا ستساهم في تحقيق هذه الإمكانات. ولذلك، نحن متشوقون لدعم كورلوف في خططها لبناء علامتها التجارية في المنطقة وملازمتها خلال عملية التحول".
وأردف بسام أزاكير، المدير التنفيذي لشركة كورلوف باريس، قائلاً: "نحن نعتبر هذه الخطوة تعاونًا استراتيجيًا سيوفر لكورلوف منصة جديدة داخل الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين بالتعاون مع مجموعة شلهوب. وتمثل هذه الخطوة مرحلة جديدة من مسيرتنا نحو التوسع الذي ننشده في الشرق الأوسط من خلال توفير مجوهرات عصرية تتسم بالإبداع وتستحضر الأجواء الباريسية في منطقة الشرق الأوسط، كما تمثل إمكانية كبيرة للنمو بالنسبة لعلامة تجارية مثل كورلوف في منطقة الخليج العربي، حيث يتجه عملاء المنتجات الفاخرة صوب العروض الاستثنائية."
بدأت قصة كورلوف بالماسة الأكثر غموضًا في العالم، وهي ماسة خام فريدة سوداء اللون تزن 200 قيراط تم تقطيعها إلى حجر كريم متوهج يزن 88 قيراط. وبعد مرور 40 عامًا، لا تزال الماسة السوداء الفريدة، التي أصبحت تعرف باسم "Korloff Noir"، تمثل رمزًا ومصدر إلهام لدار كورلوف، وهي إحدى آخر دور الألماس والمجوهرات الفرنسية المستقلة وعضو في اتحاد "لجنة فيندوم" (Comité Vendôme) الذي يجمع أبرز دور المنتجات الفاخرة الفرنسية المتواجدة في ساحة فاندوم الباريسية. وتتجلى خبرة كورلوف في تصميمات الألماس المقطوعة من خلال تصميمين مسجلين حصريًا باسمها، وهما تصميم كورلوف 73 (K73) ثماني الأضلاع وتصميم كورلوف 88 (K88) المميز المكون من 88 وجهًا (وبذلك يتجاوز التصميم القياسي المكون من 57 وجهًا).
وستنضم كورلوف إلى قسم "المجوهرات والساعات والنظارات" المؤسس حديثًا في مجموعة شلهوب والذي يشرف عليه إيريك فيرنييس، المعين مؤخرًا في منصب نائب رئيس قسم المشاريع المشتركة والاستراتيجية والنمو والابتكار والاستثمار في مجموعة شلهوب الذي يرأسه مايكل شلهوب.
وستتوفر منتجات كورلوف باريس في المراكز التجارية الفخمة الرائدة في الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين.